• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة كاتب الألوكة الثانية / المشاركات المرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية / قسم المقالات / الثقافة العامة
علامة باركود

"الهوية الإسلامية" والتحديات التي تواجهها

الهوية الإسلامية والتحديات التي تواجهها
أمل بنت سليم بن سالم العتيبي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/4/2012 ميلادي - 26/5/1433 هجري

الزيارات: 215088

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الهوية الإسلامية

والتحديات التي تواجهها

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، الذي بعث رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وخاتم المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

قال جلّ من قائل: ﴿ الـر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ﴾[1]، وقال تعالى: ﴿ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُواوَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ﴾[2]، وقال تعالى: ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ﴾[3].

 

أما بعد:

إن البحث في موضوع الهوية من القضايا الأساسية التي شغلت المثقفين في العالم، فالهوية قضية محورية، وعنصراً هاماً واستراتجياً، سواء على الصعيد الأمني أو التنموي.


والهوية الإسلامية المتميزة بمرجعيتها الربانية، هي ما يعطي للمجتمع الإسلامي قيمته ويحفظ عليه تماسكه ولا عزة له بدونها.

 

ويُحدث التاريخ الماضي والمعاصر عن الكثير من الأحداث التي مرت بالمجتمع الإسلامي وكانت تهدف إلى طمس هويته وتشتيت انتمائه.

 

ومن هنا كانت أهمية الدور الذي ينهض به مثقفو الأمة الإسلامية في تنمية الوعي بحقيقة الهوية الإسلامية وأهميتها، وإيضاح ركائزها، والدعوة إلى تجسيد مبادئها إلى واقع، والدفاع عنها، ودعوة الآخر إليها.


نشأة الانتماء للهوية الاسلامية والاعتزاز بها:

لا يخفى على أحد أن العرب في جاهليتهم كانوا بحال لا يغبطون عليها، فقد توزعتهم الأديان المختلفة، وعددوا الأرباب، وعقلوا عقولهم عن التفكير، واستحبوا العمى على الهدى، فكانت مكة بحق في جاهليتها معقل الوثنية، فقد وجد حول الكعبة يوم أن فتحها المسلمون (360) صنماً.

 

وأما حالتهم الاجتماعية لم تكن بأحسن من حالتهم الدينية، فإذا نظرنا إليها وجدناها قرابة مهتوكة الستر، ورحماً مقطعة الأسباب، وقبائل متنافرة متدابرة يتربص بعضها لبعض الدوائر، قد تحجرت قلوبهم، ونزعت الرحمة من نفوسهم، وقد بدأت تفشو في فريق منهم فاشية سوء من قتل الأولاد خشية الإملاق، ووأد البنات أنفة من العار.

 

وأما على صعيد الناحية الاقتصادية لم يكن لهم من الصناعات شيء ذا غناء، وتجارتهم محصورة في المدن وهي قليلة.

 

وكان العلم والتعليم عند العرب شيئاً غير مألوف، ومن يعرف القراءة والكتابة منهم أقل من أن يذكر، فكانوا حقاً أمة لا تقرأ ولا تكتب..

 

وبلاد العرب قبل الإسلام كانت واقعة تحت الاستعمار الروماني والفارسي والحبشي، وبالرغم من أن دولتي الفرس والرومان كانتا قد بلغتا شأناً عظيماً في الحضارة المدنية، إلا أنهما انحدرتا بسبب عوامل الفساد والاضطراب التي كانت تدب فيهما، وبخاصة في الناحيتين: الدينية والاجتماعية. فكانت هذه الحالة السيئة مدعاة للجميع لأن يتطلعوا إلى مخرج مما هم فيه[4].


ومن واد غير ذي زرع بدأ الإسلام يغمر الكون هادياً العالمين، وبدأت أول آياته تتنزل على محمد الأمين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: ﴿ اقْرأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْوَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾[5].

 

فكان الإسلام هو العامل الوحيد الذي جد على العرب فقوم أخلاقهم، وهذب نفوسهم، ووحد كلمتهم، وأعلى شأنهم، وأعز جانبهم، فأصبحوا بهذا الدين أمة عالمة بعد جهالة، ورشيدة بعد غواية، ونابهة بعد خمالة.

 

وتمضي القرون، وتستمر الدعوة الإسلامية، وتعلو المآذن وتنتشر المساجد شرقاً وغرباً، ويدخل أجناس من البشر في دين الله أفواجاً تطبق هذا الدين وتعمل على نشره.

 

فتم للمسلمين فتح بلاد فارس كلها وبعض أجزاء الإمبراطورية الرومانية، ورفرفت ألوية المسلمين – إبان حكم الأمويين – على رقعة من الأرض تمتد من المحيط الأطلسي غرباً إلى ما وراء حدود الهند والتركستان شرقاً، ثم إلى بلاد القوقاز وأسوار القسطنطينية شمالاً.

 

ووجد سكان تلك البلاد التي ساد فيها الإسلام طمأنينة وتسامحاً لم يعهدوه في أزمان حكم عرفت فيها الاضطهادات، من أجل هذا لم يبق الإسلام مقصوراً على العرب، فازدادت أعداد المنضوين للهوية الإسلامية والمندمجين فيها من الفرس والروم والهنود والصينيين... عن اقتناع كامل وعن طيب خاطر. والفضل في هذا عائد إلى عالمية دين هذه الهوية فقد قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍوَأُنثَىوَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾[6]، وقال تعالى: ﴿ قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ﴾[7].


وأما في مجال النهضة العلمية فقد سار التقدم العلمي بخطى سريعة مطردة، وبدأت كنوز المعرفة في البلاد المفتوحة تظهر وتُعرف، وتصل إلى أيدي أمينة تقدر ما تحويه من نفائس، فعرفنا حركة تأليف وترجمة للعلوم الطبيعية– بلغت في المجد ذروتها – حمل العرب والمسلمون لواءها، فسادت اللغة العربية وأصبحت لغة الدين والعلم والدولة والشعر، وإبان حكم الدولة الأموية ازدهرت البصرة والكوفة كمركزين للثقافة والحضارة، وتألقت بغداد في العصور الذهبية للدولة العباسية وأصبحت وجهة العلم والأدب، وصبت فيها أنهار من الذهب من أرجاء الإمبراطورية المترامية، وفي الأندلس وجنوب إيطاليا وصقلية قامت مراكز علمية كانت حواضرها منارات علم ومعرفة[8].


وكان الفتح الإسلامي وما جاء من بعده من بناء حضاري من أعظم الأسباب التي نبهت الشعوب الأوروبية إلى ضرورة الأخذ بالأسباب التي أخذ بها المسلمون.

 

فبعثوا بعوثهم إلى عواصم العالم الإسلامي، بغية اقتباس العلم، ومعرفة ما لدى المسلمين من نهضة حضارية، ووجدت بعوثهم أن الدين الإسلامي قد دفع المسلمين من الأبواب العريضة لاقتباس المعارف، والكشف عن أسرار الكون...

 

واتسع احتكاك الأوربيين الثقافي بالمسلمين في الأندلس والقاهرة ودمشق وبغداد، وسائر العواصم الإسلامية، والمدن الكبرى في العالم الإسلامي، عن طريق التجارات والرحلات...

 

وأخذ رجال الفكر والعلم في البلاد الأوروبية ينهلون من مناهل علوم المسلمين، وصارت الجامعات تتنافس في اقتناء الكتب العربية، وكان فريق من علماء الغرب يصرح بأن معرفة اللغة العربية ضرورية لمن يريد أن يحيط بحقائق العلم.[9]

 

وهكذا احتلت الهوية الإسلامية الصدارة في العالم، واستمرت على ذلك ردحا من الزمن، ثم عاشت الأمة الإسلامية معاناة لم يسبق لها مثيل، أضاعت منها ماتلقفته أوروبا وأقامت ركيزتها عليه فكانت النهضة العلمية والانطلاقة الهائلة للمجتمع الغربي.

 

مفهوم الهوية الإسلامية، وركائزها:

في المجتمعات الإسلامية يعد الدين الإسلامي الهوية الأساسية والرسمية لها، فهو الانتهاء الحقيقي والرمز ومحور حياة المجتمع، من خلالها يتفاعل أفراد المجتمع، وحينما يضعف التمسك بالدين والالتزام به في نفوس الأفراد يظل هو الهوية المفقودة[10] التي نبحث عنها، وذلك بحكم أننا مسلمون أولاً وأخيراً، ولأنه ليس من الممكن أن نختار غير الإسلام هوية ونظل مع ذلك مسلمين، فنحن حينما ابتغينا الإسلام ديناً، فقد ارتضيناه هوية[11].


وهوية المسلم تتمثل في حفاظه على دينه، واعتزازه به وتمسكه بتعاليمه والتزامه بمنهجه في صغير الأمور وكبيرها،[12]قال تعالى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ ﴾[13]، والدين في المنظور الإسلامي هو النظام أو المنهج الذي يحكم جميع جوانب الحياة[14].


فالهوية تعني كامل الانتماء بكل أبعاده المادية والمعنوية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية ولا تقتصر على مجرد الانتماء العصبي أو القبلي أو العنصري أو الجغرافي[15]، فهي تكامل نفسي فكري[16]، وانتماء جاء تحقيقاً وتطبيقاً لقول الله تعالى: ﴿ صِبْغَةَ اللَّهِوَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ﴾[17]، فالصبغة هي الهوية، والهوية هي الإسلام[18]، والإسلام يصبغ الإنسان بصبغة خاصة في عقيدته وفكره ومشاعره وتصوراته وآماله وأهدافه وسلوكه وأعماله[19]، قال القرطبي في تفسيره للآية السابقة: (فسمى الدين صبغة استعارة ومجازاً حيث تظهر أعماله وسمته على المتدين، كما يظهر أثر الصبغ في الثوب)[20].

 

وبعد أن اتضحت الركيزة الأساس للهوية الإسلامية، تليها هنا في الأهمية ركيزة أخرى، وهي اللغة العربية التي اختارها الله لتحمل رسالة السماء الخالدة، فهي لغة القرآن الكريم، ولسان الإسلام.

 

وارتباط اللغة العربية بمصدر الإسلام الأول كتاب الله ، جعل لها وثيق الصلة بالهوية الإسلامية، فهي لغة فكر وعقيدة، ولا يفهم الدين، ولا تدرك مقاصده إلا عن طريقها، فهي طريق فهم القرآن والسنة، فأصبحت بذلك إحدى القربات التي يتقرب بها إلى الله تعالى بتعلمها، وقد قرر بعض العلماء أن تعلمها واجب، فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

 

وقد اشتملت اللغة العربية على كافة أصناف البلاغة والسمو اللغوي، وكان العرب قبل الإسلام يتكلمون على السليقة دون لحن، ولكن بعد بزوغ شمس الإسلام وانتشاره في المعمورة، واختلاط الفاتحين بغيرهم من أصحاب البلاد المفتوحة، ظهرت بوادر اللحن، الأمر الذي دفع الغيورين على دينهم للمسارعة في وضع قواعد تعصم اللسان من الخطأ أو اللحن في كتاب الله، وتساعد على فهمه، فجُمعت اللغة وتم ضبطها وتحديد ألفاظها، فأدى ذلك إلى ظهور المعاجم اللغوية ونشأة ة

 

وازدهار علوم اللغة العربية، وظهرت المؤلفات في النحو والصرف والعروض...

 

وبذا أصبحت اللغة العربية أداة مثلى لنشر الفكر الإسلامي، وركيزة مهمة للهوية الإسلامية، التي جمعت بين أجناس وشعوب، ووحدت بينها تحت راية الإسلام.

 

والهوية بشكل عام والإسلامية بشكل خاص هي جماع ثلاث ركائز تتمثل فيما يلي:

أولاً: العقيدة التي توفر رؤية كونية (عقيدة التوحيد).

ثانياً: اللسان الذي يجري التعبير فيه. "اللسان العربي الذي اتخذه القرآن لساناً.

ثالثاً: التراث الثقافي ذو المدى الطويل. (المرتبط بوجود المسلم بفكره وقيمه وعاداته وتقاليده[21].


وقد عكف جماعة من العلماء وطلاب العلم على صياغة مفهوم وتعريف خاص بالهوية، والهوية الإسلامية، وقد جاءت بعض تلك التعريفات على النحو التالي:

عباس الجراري:

الهوية – وتقابلها الغيرية – هي الآنيَّة والنفس والجوهر، أي الذات بما يلزمها ويلازمها، مما به تتأكد الماهية، وأصلها اللغوي من "هو" الدال على ما به يكون الشيء، أو أي كائن "هو هو". وهي هنا ما به تتحقق ذات الإنسان وشخصيته، وما يميزه عن غيرها، فرداً كان أو جماعة[22].


محمد إسماعيل:

هي حقيقة الشيء، أو الشخص، التي تميزه عن غيره، فهي ماهيته، وما يوصف وما يعرف به، من صفات عقلية وجسمية، وخلقية، ونفسية[23].

وكما جاء في حديث صفية عندما سأل عمها أبو ياسر والدها حيي عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (أهو هو؟)[24].

إشارة إلى هوية نبي الله، وأنه هو الموصوف في التوراة.

 

جمال سلطان:

هوية أي أمة هي عبارة عن تراكم المعارف والثقافات، والتجارب والصراعات، والأفكار والمؤلفات والكتابات، كل هذا يشكل المرجعية الأساسية للشعوب. بخلاف الهوية الإسلامية التي تتميز بمرجعيتها الربانية الثابتة والصحيحة، والمحفوظة أبداً، والتي تتمثل في الوحي بمصدريه، وبهذا تميزت هذه الأمة عن سائر الأمم[25].

 

الشبكة الإسلامية:

معنى الهوية: تعريف الإنسان نفسه فكراً وثقافة وأسلوب حياة.. أو هي مجموعة الأوصاف والسلوكيات التي تميز الشخص عن غيره[26].

 

عبدالكريم بكار:

الهوية هي مجموعة العقائد والمبادئ والخصائص والترميزات التي تجعل أمة ما تشعر بمغايرتها للأمم الأخرى، والإسلام بعقائده وأركانه وأحكامه يشكل أساس الهوية الإسلامية. وللروافد التاريخية والجغرافية واللغوية والثقافية المختلفة دور مهم في بناء الهوية[27].


عبدالهادي بو طالب:

الهوية بضم الهاء منحوت لفظها عن هو، والأنانية من أنا.

ومفهوم الهوية الإسلامية قد يقصد به الدعائم التي بني عليها الإسلام أي أسسه الخمسة وشعائره وأحكامه التي جاءت في القرآن والسنة.

وقد يقصد الثقافات والحضارات المختلفة التي تحققت بعد انتشار الإسلام وامتداده عبر القارات.

وقد يقصد به حصيلة الآراء والبحوث المعرفية والعلوم التي جاء بها الفكر الإسلامي عبر القرون وفي سائر المجالات الإنسانية والطبيعية[28].

 

تاريخ أزمة الهوية :

عاشت الأمة الإسلامية معاناة لم يسبق لها مثيل، أضاعت منها ماتلقفته أوروبا وأقامت ركيزتها عليه فكانت النهضة العلمية والانطلاقة الهائلة للمجتمع الغربي، وبدأ الوهن يتطرق إلى الأمة الإسلامية من قبل نفسها، وكأن عجلة الزمن في دورانها تنقل مركز الثقل من الدولة الإسلامية إلى أوروبا التي كانت في عصور سابقة تغط في سبات عميق.

 

بالإضافة إلى أن الأمة الإسلامية في حقيقة الأمر عانت منذ القدم من هجمات ظالمة استهدفت وجودها وثقافتها، فلم يواجه دين من الأديان ولا عقيدة من العقائد مثل ما واجه الإسلام من تحديات، فقد واجه الإسلام منذ فجر تاريخه تحديات عنيدة من مخالفيه، فقد واجه المشركين في مكة واليهود في المدينة، ثم لما فُتحت الأمصار، وانتشر الإسلام فيها، واجهت الهوية الإسلامية والفكر الإسلامي أفكاراً شعوبية إلحادية وفلسفات وثنية[29]... وتعرضت في نهاية العصر الأموي إلى حملات من الزندقة والإلحاد والتشكيك بعقيدة التوحيد، وخاض الناس فيما امتنع عنه الصحابة والمسلمون من قبل، ونشأ علم الكلام وأصبح الجدل نفسه غاية وهدفاً بعد أن كان وسيلة لبيان الحق والدفاع عنه، وفي العصر العباسي أصبحت الفلسفة اليونانية بدعة المثقفين في ذلك العصر، وبرز عدد من الذين يمثلون هذه الفلسفة ويدعون إلى الاستعاضة بها عن الفكر الأصيل[30].

 

ولكن الإسلام ثبت أمام هذه التحديات وانتصر عليها، فقد كان المجتمع الإسلامي آنذاك يعي الإسلام وعياً كاملاً، ويدرك أخطار الأفكار والاتجاهات التي كان يطرحها الفلاسفة والزنادقة وما تحمله من شبهات، وهي في جملتها تعمل على نقل الفكر من مجال أصالة الفطرة ومنطق العقل الصحيح وطريقة التوحيد وطابع الإيمان إلى مجال الإلحاد والإباحية[31].


وكان للأئمة أمثال ابن حنبل وابن تيمية أثر كبير في إعادة الأمور إلى نصابها، عن طريق الاحتجاج بالقرآن الكريم والحديث النبوي أساساً للوصول إلى الحق، و إعادة النقاء إلى الفكر الإسلامي الأصيل، الذي أعطى العرب والمسلمين عموماً شخصية فكرية متميزة لم تكن لهم من قبل، حيث كانوا يفتقدون أهم ما يكون الأمة ويكمل شخصيتها ويشعرها بذاتيتها ويمنحها الثقة بنفسها ألا وهو الرسالة والعقيدة والفكر الموحد.

 

ولنا أن نتصور الحال التي كان من الممكن أن تكون عليها العلوم والمعارف من النماء لو أن المفكرين المسلمين حافظوا على أصالة التوجيه الإسلامي ولم ينحرفوا عن النهج الصحيح إلى الاستغراق في جدل ونقاش فلسفي مذهبي كان نتيجة ضياع الطاقات الذهنية[32].

 

لكن الفكر الإسلامي بعد ذلك بمراحل من أطواره التاريخية وجد نفسه في مواجهة أعظم تحد يشكل تهديداً للذاتية الإسلامية وهويتها الثقافية، تحد أشد ضراوة مما فعلته دسائس عبدالله بن سبأ التي مثلت بداية تأزم الهوية الإسلامية، في حين أن التحدي الأعظم للهوية يتمثل في الغزو الفكري المعاصر، الذي كان تبعة لأحداث عِدة، كالتنازلات التي قدمها السلاطين العثمانيون، للقناصل الأجنبية لتعيث في بلادهم وتستوطن وتؤثر، حتى أُسقطت الخلافة الإسلامية، بالإضافة إلى قيام حملات استعمارية غربية حديثة موجهة إلى البلاد الإسلامية، تواكبها غزوة فكرية.

 

ومن أبرز عمليات هذا الغزو المركب، الحملة التي تولى كِبرها نابليون بمدفعه ومطبعته، والحملة التي نجح فيها القس دنلوب بقلبه ميزان التعليم الإسلامي، وإقامته على أساس الفصل بين الدين والحياة، لتتخرج أجيال متغربة من المثقفين بينها وبين هويتها حواجز نفسية، وقد أكد على هذا أحد رواد التغريب وهو اللورد كرومر في تصريحٍ له يذكر فيه إن الشباب المسلم الذي دخل طاحونة التعليم الغربي، ومر بعملية الطحن يفقد إسلاميته، وعلى الأقل أقوى عناصرها وأفضل أجزائها، بتجرده عن عقيدة دينه الأساسية[33].

 

وهذا هو التحدي الخطير الذي تواجهه الهوية الإسلامية، كونه الأصل الذي ترتكز عليه جميع الأبنية وتتأثر به.

 

العقبات المعاصرة التي تواجه الهوية الاسلامية :

الهوية الإسلامية اليوم ُتواجه بعدة طروحات مضادة وفكر متناقض وتبدأ المواجهة بهويات علمانية متغربة كالماركسية والليبرالية..، وتنتهي المواجهة بنفي الهوية الذاتية نفسها عندما تُطرح من الوجهة الإسلامية، فيصبح الحديث عن الهوية الإسلامية نوعاً من الأنانية والرجعية على حد سواء، وتأتي صيحات المناداة بالعولمة التي هي في حقيقتها تذويب للهوية الخاصة في هوية واحدة، هي هوية الأقوى، والأمم التي تريد أن تبقى هي التي تحافظ على هويتها، فالهوية هي ذات الأمة ووجودها، والهوية هي ما يحفظ سياج الشخصية وبدونها يتحول الإنسان إلى كائن مقلد.

 

والهوية التي نحن بصدد البحث عنها هي بالتأكيد ليست فلسفة أو أيديولوجية وإنما هي الإسلام، فالهوية الإسلامية هي منهج رباني وليست بديلاً معروضاً علينا ضمن بدائل أخرى نختار منها ما نشاء، كما أن الهوية الإسلامية ليست موضوعاً نظرياً أو تجريدياً وإنما هي نمط من التصور والسلوك معاً لا ينفك أحدهما عن الآخر، لأنها تفقد فاعليتها وتأثيرها إن لم تجسد إلى واقع.

 

ومما لا يخفى على مفكري الأمة الإسلامية ومثقفيها أن من أعظم التحديات التي تواجهها الهوية الإسلامية المفارقة بين المبادئ الإسلامية ذاتها سلوكاً والتزاماً، أي أن هناك هوة كبيرة فاصلة بين القيم والسلوك، وبين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون، لذلك يرى البعض أنها فتنة ثقافية واضمحلال للقدرة على التمييز بين الصواب والخطأ وعجز عن اتخاذ القرارات المصيرية، مما يجعل منها أزمة داخلية تفتح الباب على مصراعيه لشتى أنواع الغزو الخارجي لتدمير الهوية الإسلامية[34].

 

والتي تواجه في حقيقة الأمر تيارين متضادين، الأول: خارجي غازي. والثاني: داخلي منغلق، لا يعي أن التحرر من سلطان الفكر الغربي وعدم الذوبان والاضمحلال فيه، لا يعني أيضاً التقوقع والانغلاق، وإن قيل إنه يصعب الفصل بين المعطيات الحضارية وبين الأمة التي صاغتها، فإننا نؤكد على أن الأمة الإسلامية في نهضتها الأولى أفادت من الأمم التي عاصرتها علوماً ومعارفاً أخذتها في صورتها الخام وأعادت تشكيلها من جديد بما يوافق نهجها وتصورها.

 

فتبرز هنا أهمية منهج الانتقاء، فنحن لا نريد أن نستورد قيم الغير كما هي لنبني عليها حضارتنا، فهنا مكمن الخطر الحقيقي والانهزامية والانكفاء الذي يقدمه على وجه أخص بعض من يطلق عليهم ممثلو النخبة الثقافية والفكرية.

وفي حقيقة الأمر أن أول أهداف تلك التحديات التي تواجه الهوية الإسلامية على مر العصور هو تذويب الهوية الإسلامية بالقضاء على مقومات كيانها وعلامات القوة فيها واحتوائها بأخلاق الضعف والانحلال والإباحية. قال تعالى: ﴿ وَلَن تَرْضَى عَنكَ اليَهُودُوَلاَالنَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾[35]. وقال تعالى: ﴿ وَلاَيَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴾[36]. وإن كان استمرار الصراع الفكري وبقاءه محتدماً هو قضاء الله تعالى، فإن دفع الناس بعضهم ببعض، وضرب الباطل بالحق أيضاً سنة ثابتة من سنن الله تعالى. ﴿ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ ﴾[37]

 

ومن مكائد أعداء الإسلام في هدم الهوية الإسلامية، استخدامهم وسائل كثيرة لتجزئة الأمة الإسلامية الواحدة، منها:

◘ عناصر الاختلاف السياسي ، بتغذية الأنانيات المختلفة .

◘ عناصر الاختلاف الطائفي ، بإلقاء جرثومة الخلاف في العقائد .

◘ عناصر الاختلاف المذهبي ، بتشجيع التعصب المذهبي الذميم .

◘ عناصر الاختلاف العرقي والقومي واللّغوي ، بإحياء الجاهليات القديمة ... إلخ[38].


نمو الوعي المعاصر بالهوية الاسلامية:

نتيجة لنمو حركة الوعي الثقافي في البلاد الإسلامية؛ مر الفكر الإسلامي بمرحلة تجديد لفتت الانتباه نوعاً ما إلى أهمية التوعية بهوية الأمة"[39]" وتميزها عما عداها، بـوسطيتها، ونشرها للعدل والرحمة، وشمولها في مبادئها وأحكامها، واستيعابها لجميع جوانب الحياة وكل مظاهر الشخصية، وتحديدها لصاحبها بكل دقة ووضوح هدفه وغايته ﴿ قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُوَ بِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ المُسْلِمِينَ ﴾[40]،وتدعو حركات التجديد تلك إلى العمل على تعزيز الهوية بأقوى سلاح، وهو العودة إلى الإسلام وتربية الأمة عليه بعقيدته القائمة على توحيد الله سبحانه وتعالى، والتي تجعل المسلم في عزة معنوية عالية ﴿ وَلِلَّهِ العِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ المُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾[41]. فـللهوية علاقة أساسية بمعتقدات الفرد ومسلماته الفكرية والتي تحدد سماته الشخصية، ومن خلال هوية الأفراد تتشكل هوية المجتمع[42].


الهوية الإسلامية وتحقيق الغلبة الحضارية:

وجدت الباحثة في قراءتها لتاريخ أزمة الهوية إشارات جديرة بالاهتمام تدور حول أمرين:

الأمر الأول: أزمة شعوب الأمة الإسلامية فيما يتعلق بهويتها.

الأمر الثاني : تحقيق الغلبة الحضارية وعلاقته بالأمر الأول.

 

فالأمــة الإسلامية في عصورها الأولى لما كانت رائدة العــلم والحضــارة، احتلت الهوية

 

الإسلامية الصدارة في العالم، واستمرت على ذلك ردحاً من الزمن.

 

ولما تراجعت شعوب الأمة الإسلامية تراجعاً خطيراً إلى الأمية بعوامل مختلفة، تراجعت معها هويتها تراجعاً طردياً.

 

وبالرغم من أن شعوب الأمة الإسلامية في العصر الحاضر بدأت تستعيد ما يمكن أن نطلق عليه ازدهاراً ملموساً في الجانب الحضاري المادي من جهة، والجانب الفكري من جهة، وبدأت تتخلص من الأمية العارضة الخارجة عن هويتها، إلا أن هذه النسبة ما تزال دون المطلوب.

 

وهذا عائد إلى طبيعة خلاص الشعوب الإسلامية من أعراضها المرضية الطارئة وطبيعة ارتقائها، وعائد إلى مكائد الدول الكبرى غير الإسلامية لإبقاء شعوب الأمة الإسلامية محجوبة عن الارتقاء الحضاري بدافع نزعات استعمارية، وتخوفها من عودة الإسلام للنهوض بالشعوب الإسلامية في ركب الحضارة المادية.

 

لذا على شعوب الأمة الإسلامية التوجه للتحقق بما وجهها الله له، وأن يعملوا بجهد مكثف للارتقاء الحضاري الشامل لهذه الأمة الإسلامية التي جعلها الله خير أمة أخرجت للناس إذا حافظت على هويتها التي أوصاها الله ورسوله بأن تحافظ عليها.

 

وترى الباحثة أن التغلب على عامل جمود الفعل الحضاري، وتحقيق درجة من الندية للأمم الأخرى في مجالات الإنتاج الحضاري، يؤدي إلى عودة الهوية الإسلامية إلى ظهور القوي بحلة حضارية مؤهلة لامتلاك عقول ونفوس كل الشعوب.

 

لذا فالأمة الإسلامية اليوم بحاجة ماسة إلى ما غفلت عنه من إنشاء فقه معاصر يُعنى بفروض الكفايات المتعلقة بتحقيق الغلبة الحضارية وسد حاجات الأمة المعاصرة.

 

تم بحمد الله

 

فهرس المراجع:

◘ د/ أبو زيد شلبي، تاريخ الحضارة الإسلامية والفكر الإسلامي، مكتبة وهبة، ط8

◘ د/ أحمد عبد السلام، الاتصال اللغوي بين الشباب المسلم في ظروف العولمة، الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بحوث المؤتمر العالمي التاسع.

◘ أحمد حسن – نقلاً عن د/ عبدالكريم عثمان، الثقافة الإسلامية، خصائصها، تاريخها، مستقبلها – منشور على

www.iu.edu.sa/magazine/1/4.doc

◘ د/بدر البدر،أهمية التعليم في الحفاظ على الهوية الإسلامية، مجلة الجندي المسلم.

www.jmuslim.naseej.com

◘ د/ سعد مرسي أحمد، تطور الفكر التربوي، عالم الكتب، ط 5_ 1981م

◘ د/سليمان العقيل،بعض مؤشرات الحفاظ على الهوية،مجلة جامعة الملك سعود،م16

◘ الشبكة الإسلامية، صراع الهويات وخصائص الهوية الإسلامية.

www.islamweb.com

◘ عباس الجراري، الإصلاح المنشود، المصدر موقعه على الإنترنت.

www.abbesjirari.com

◘عبد الرحمن حبنكه، الأمة الربانية الواحدة، دار القلم_دمشق، ط1_1403هـ /1983م

◘عبد الرحمن حبنكه، كواشف زيوف في المذاهب الفكرية المعاصرة،دار القلم_دمشق، ط4_1428هـ/2007م

◘ د/عبدالكريم بكار، تجديد الوعي، دار القلم، ط2 ،2005م

◘ عمر سليمان الأشقر: معالم الشخصية الإسلامية،دار النفائس،الأردن،ط6،1415ه

◘ علي أحمد مدكور: البحث عن هوية تربوية – دراسات تربوية – مصر 7/يونيو/1987م.

◘ محمد فاروق النبهان، أزمة البحث عن هوية في مواجهة الحضارة الغربية – المسلمون وحوار الحضارات في العالم المعاصر – مؤسسة آل البيت المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية – الدورة العاشرة لمؤتمر المجتمع – عمان "الأردن" – صفر/1416هـ - يوليو/1995م

◘ ندوات البيان – هويتنا الإسلامية بين التحديات والانطلاق (الحلقة الأولى) شارك فيها: محمد إسماعيل، جمال سلطان،واخرون _ موقع المجلة على شبكة المعلومات:

www.albayan-magazine.com/Dialogues/101.ht.

◘ ندوة عن: "هويتنا الإسلامية" بين التحديات والانطلاق (الحلقة الثانية) شارك فيها: محمد إسماعيل، ، جمال سلطان، واخرون – مجلة البيان – العدد129 – جمادى الأولى/1419هـ/سبتمبر/1998م.



[1] إبراهيم: 1

[2] الطلاق: 11

[3] البقرة: 257

[4] انظر: د/ أبو زيد شلبي، تاريخ الحضارة الإسلامية والفكر الإسلامي،ص32 – 33.

[5] سورة العلق: 1 – 5

[6]الحجر، آية 13

[7]الأعراف، آية 158

[8] انظر: د/ سعد مرسي أحمد، تطور الفكر التربوي، ص205_206

[9] عبد الرحمن حبنكه، كواشف زيوف في المذاهب الفكرية المعاصرة، ص37_40

[10] د/ سليمان العقيل، بعض مؤشرات الحفاظ على الهوية، مجلة جامعة الملك سعود، المجلد 16، ص243.

[11] د/ علي مدكور، البحث عن هوية تربوية، دراسات تربوية، ص107.

[12] د. بدر البدر،أهمية التعليم في الحفاظ على الهوية الإسلامية، مجلة الجندي المسلم.

www.jmuslim.naseej.com

[13] آل عمران: 19

[14] د/ علي مدكور، البحث عن هوية تربوية، دراسات تربوية، ص107.

[15] انظر: د/ محمد النبهان، أزمة البحث عن هوية في مواجهة الحضارة الغربية، المسلمون وحوار الحضارات في العالم المعاصر، مؤسسة آل البيت المجتمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية، الدورة العاشرة.

[16] جمال سلطان، ندوة عن "هويتنا الإسلامية" بين التحديات والانطلاق "الحلقة الثانية"، مجلة البيان،_ _العدد 129، جمادى الأولى، 1419هـ.

[17] البقرة: 138

[18] د/ سليمان العقيل، بعض مؤشرات الحفاظ على الهوية، مجلة الملك سعود، المجلد 16، ص43.

[19] د/ عمر الأشقر، معالم الشخصية الإسلامية، ص19.

[20] محمد القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، 2/144.

[21] د/ أحمد عبد السلام، الاتصال اللغوي بين الشباب المسلم في ظروف العولمة، الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بحوث المؤتمر العالمي التاسع، ص411.

[22] عباس الجراري، الإصلاح المنشود، ص46، المصدر موقعه على الإنترنت،

www.abbesjirari.com

[23] محمد إسماعيل، ندوات البيان، هويتنا الإسلامية بين التحديات والانطلاق، الحلقة الأولى، منشور في موقع مجلة البيان على الإنترنت

www.albayan-magazine.com/dialogues/101.ht

[24] أخرجه ابن إسحاق في السيرة 3/52.

[25] جمال سلطان، ندوات البيان، هويتنا الإسلامية بين التحديات والانطلاق، الحلقة الأولى، منشور في موقع مجلة البيان على الإنترنت

www.albayan-magazine.com/dialogues/101.ht

[26] الشبكة الإسلامية، صراع الهويات وخصائص الهوية الإسلامية، منشور على موقع الشبكة على الإنترنت:

www.islamweb.com

[27] أ.د/ عبدالكريم بكار، تجديد الوعي، ص69-70.

[28] انظر: عبدالهادي بو طالب، الهوية الإسلامية والتفاعل الحضاري، المسلمون وحوار الحضارات في العالم المعاصر، مؤسسة آل البيت المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية، الدورة العاشرة، ص149.

[29] انظر: عز الدين التميمي، نظرات في الثقافة الإسلامية، ص31.

[30] انظر: الشيخ أحمد حسن – نقلاً عن د/ عبدالكريم عثمان ، الثقافة الإسلامية، خصائصها، تاريخها، مستقبلها – منشور على

www.iu.edu.sa/magazine/1/4.doc

[31] انظر: عز الدين التميمي، نظرات في الثقافة الإسلامية، ص31.

[32] انظر: الشيخ أحمد حسن – نقلاً عن د/ عبدالكريم عثمان، الثقافة الإسلامية، خصائصها، تاريخها، مستقبلها – منشور على

www.iu.edu.sa/magazine/1/4.doc

[33] انظر: ندوات البيان – هويتنا الإسلامية بين التحديات والانطلاق (الحلقة الأولى) شارك فيها: محمد إسماعيل، جمال عبدالهادي، جمال سلطان، مصطفى حلمي، موقع المجلة على شبكة المعلومات:

www.albayan-magazine.com/Dialogues/101.ht

وانظر: ندوة عن: "هويتنا الإسلامية" بين التحديات والانطلاق (الحلقة الثانية) شارك فيها: محمد إسماعيل، جمال عبدالهادي، جمال سلطان، مصطفى حلمي – مجلة البيان – العدد129 – جمادى الأولى/1419هـ/سبتمبر/1998م.

[34] انظر: د/عبدالكريم بكار، تجديد الوعي، ص 73_74

[35] البقرة، آية 120

[36] هود، آية 118

[37] البقرة، آية 251

[38] عبد الرحمن حبنكه، الأمة الربانية الواحدة، 121 .

[39] انظر: محمد فاروق النبهان، أزمة البحث عن هوية في مواجهة الحضارة الغربية– المسلمون وحوار الحضارات في العالم المعاصر – مؤسسة آل البيت المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية – الدورة العاشرة لمؤتمر المجتمع – عمان "الأردن" – صفر/1416هـ - يوليو/1995م _ ص213_ 214 .

[40] الأنعام: 162_163

[41] المنافقون:8

[42] الشبكة الإسلامية، صراع الهويات وخصائص الهوية الإسلامية.

www.islamweb.com





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الهوية الإسلامية والمؤامرة عليها (1)
  • الهوية الإسلامية والمؤامرة عليها (2)
  • الهوية الإسلامية والمؤامرة عليها (3)
  • الهوية الإسلامية والمؤامرة عليها (4)
  • الهوية الإسلامية والمؤامرة عليها (5)
  • الإسلام .. تحديات التشويه وضرورات التجديد
  • الإسلام بين أعدائه وأبنائه
  • الهوية الدينية
  • هل الهوية الإسلامية في خطر؟!

مختارات من الشبكة

  • تجاذبات الهوية: الدلالات والتحديات (الهوية المغربية نموذجا)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الثقافة العربية الإسلامية وتحديات مسخ الهوية بالعصرنة المعولمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سويسرا: مؤتمر إسلامي عن الهوية الإسلامية وتحديات الحداثة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهوية الإسلامية ومتطلباتها التربوية في ضوء التحديات المعاصرة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الهوية والشرعية (دراسة في التأصيل الإسلامي لمفهوم الهوية) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تحديات العولمة الرقمية على الهوية الدينية للجيل (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • الهوية الثقافية للغة الطفل في ضوء التحديات العولمية المتلاحقة(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • الإعلام الإسلامي والتحديات التي تواجهها الأمة (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإعلام الإسلامي والتحديات التي تواجهها الأمة (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التحديات التي تواجهها الثقافة الإسلامية(مقالة - موقع د. خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز القاسم)

 


تعليقات الزوار
2- جميل جدا
Memo - السعودية 23-04-2014 10:52 PM

جميل جدا ما شاء الله أعجبني المقال جدا وبالتوفيق

1- أعجبني
zoher - دمشق 04-05-2012 07:49 PM

أعجبني المقال كثيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب